كيف استفادت تركيا من كورونا ؟ | الاستثمار في تركيا مع ريالتور
إذا أردت أن تتحدث عن تحويل الخسائر إلى أرباح واستغلال الفرص والثبات في اللحظة التي ينهار بها الجميع،
فأنت حينها تتحدث عن تركيا، التي لم تقف أمام فيروس كورونا عاجزة في الوقت الذي عجزت فيه دول أوروبية عديدة،
والتي استمرت في تقدمها وتطورها دون أن يعيقها أي شيء وإن كان فيروساً خطيراً اسمه كورونا.
وتمثلت استفادة تركيا من كورونا بتصدير الكمامات والألبسة الواقية بقيمة تتجاوز الـ500 مليون دولار،
وكذلك تمثلت ببناء المدن الطبية والمستشفيات الكبرى التي ستشكل وجهة مهمة للسياحة العلاجية مستقبلاً،
وأيضاً تمثلت بمساعدة تركيا لعشرات الدول حول العالم بإرسال المساعدات الطبية لها،
وبذلك كسبت ود واحترام العالم بأكمله، إذ في الوقت نفسه كانت دول أخرى تحاول النجاة بنفسها فقط دون أي حس بالآخر،
أما تركيا فخرجت إلى العالم قائلةً: سلامتنا من سلامتكم وضرركم يعني ضررنا.
تركيا.. 573 مليون دولار صادرات الكمامات والألبسة الواقية
بلغت عائدات تركيا من صادرات الكمامات والألبسة الواقية خلال النصف الأول من العام الحالي، 573 مليون دولار.
جاء ذلك وفق بيان نشره اتحاد مصدري الملابس الجاهزة في إسطنبول، الاثنين.
وأوضح الاتحاد أن قطاع الألبسة الجاهزة، أثبت دوره الحيوي مجددا في إنعاش اقتصاد البلاد،
وذلك من خلال تلبية الاحتياجات الداخلية والخارجية.
وأفرد البيان حيزا لتصريحات رئيس الاتحاد مصطفى غولتبه، الذي قال إن الكمامات والألبسة الواقية شهدتا إقبالا كبيرا في العالم بسبب تفشي فيروس كورونا.
وأضاف أن قطاع الألبسة الجاهزة في تركيا عمل على تلبية الاحتياجات الداخلية والخارجية من الكمامات والألبسة الواقية.
وتابع قائلا: “ارتفعت صادراتنا من الكمامات والألبسة الواقية خلال النصف الأول من العام الحالي، بنسبة 986 بالمئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
الجميع مستفيد من تركيا بعد كورونا
تسعى تركيا لأن تحقق نهضة شاملة على مختلف الأصعدة بعد كورونا،
إذ ستقدم تركيا التسهيلات للجميع تشجيعاً لهم على القدوم إلى تركيا.
التسهيلات الأبرز ستكون موجهة للراغبين بالاستثمار في تركيا،
وسيكون هنالك تسهيلات أخرى للراغبين بالدراسة في الجامعات التركية،
وتسهيلات لمن يود العلاج في المستشفيات التركية،
وغير ذلك من التسهيلات التي ستقدم فائدة حقيقية للجميع.