الحياة والاستقرار في تركيا | تركيا البلد الأفضل للمعيشة والاستقرار لك ولعائلتك
سنناقش في هذا المقال كل من: الحياة والاستقرار في تركيا – المعيشة في تركيا – الصحة في تركيا – التعليم في تركيا – العمل و الاستثمار في تركيا – الترفيه في تركيا
تعتبر تركيا واحدة من أفضل الدول وأنسبها للمعيشة والاستقرار وذلك من جميع النواحي،
وكثيرون أولئك الذين قدموا إلى تركيا بغرض السياحة لأيام معدودة ثم ما وجدوا أنفسهم إلا وقد تعلقوا فيها،
وسحرهم جمالها وطبيعتها، وفتنهم تاريخها وعراقتها، فصار قرارهم هو الاستقرار في تركيا.
وتجمع تركيا بين جمال أوروبا وتقدمها وتطورها وبين كونها دولة تنتشر فيها المساجد ويسمع فيها الآذان من كل جانب،
وهو ما يفضله العرب عادةً ويجعلهم ينجذبون إليها ويحبونها ويتعلقون فيها.
وتتعدد النواحي التي تتميز فيها تركيا وتجعلها بلداً للاستقرار والعيش،
وسنذكر النواحي في الأسطر القادمة..
المعيشة في تركيا |الحياة والاستقرار في تركيا
تعتبر تركيا من أنسب البلدان من ناحية المعيشة، إذ تترك تركيا لك المجال مفتوحاً بين أن تشتري حاجاتك بأغلى الأسعار أو أقلها، إذ لا تقتصر الملابس والمأكولات والمشروبات على الغالي منها فقط والذي يناسب الطبقة المخملية وحدها،
وإنما هنالك الذي يناسب كل من أصحاب الدخل المحدود والمتوسط والكبير، وأما موضوع التدبير فيتعلق بالشخص نفسه،
كذلك فإن أسعار المواصلات منطقية جداً إذا ما قارناها بالمسافات الكبيرة التي تقطعها وبالخدمة التي تقدمها،
وتأتي الفواتير بأرقام مقبولة إذا تم مراعاة الاسترشاد في استخدامها، وهو ما دائماً تركز عليه مؤسسات المياه والكهرباء والغاز التركية.
عموماً فإن المعيشة في تركيا مناسبة جداً ولا سيما إذا انطلقت في مشروعك الاستثماري في تركيا،
إذ حينها تجد أن الدخل مرتفعاً وأن المصاريف قليلة بالمقارنة معه.
التعليم في تركيا
تعتبر الجامعات في تركيا من أقوى الجامعات على مستوى أوروبا وبعضها على مستوى العالم،
وتتميز الجامعات التركية بإدخال التكنولوجيا إلى التعليم واعتماد أساليب التدريس الحديثة،
ولم تكن الجامعات لتكون كذلك لولا أن المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية كذلك فعلاً،
إذ ذلك منهج متبع في جميع المؤسسات التعليمية في تركيا، كذلك فإن أقساط المدارس والجامعات متنوعة،
إذ يمكنك تسجيل أولادك في المدرسة أو الجامعة التي تناسب دخلك.
الصحة في تركيا
يتميز القطاع الصحي في تركيا ببنيته المتماسكة وتطوره المستمر،
وقد لوحظ ذلك بشكل كبير خلال أزمة فيروس كورونا التي ضربت دول العالم،
إذ تم خلالها افتتاح عدة مستشفيات في تركيا بمواصفات عالمية من أجل السيطرة على الفيروس،
في الوقت الذي عجزت فيه دول أوروبية عديدة عن التعامل مع كورونا،
كذلك تم توزيع الكمامات على المواطنين وعلاج المصابين وفحصهم،
ليتجاوز عدد الذين تم علاجهم 220 ألف شخص، والذين تم فحصهم 5 مليون شخص!
دون تفرقة بين تركي وأجنبي، أو مقيم وسائح وما إلى ذلك من تفرقة نجدها في بلدان عديدة تدعي الإنسانية.
العمل و الاستثمار في تركيا
تتعدد فرص العمل في تركيا ولا سيما في مجالات معينة،
وتتنوع الرواتب بحسب عدد سنوات الخبرة واللغات التي تتحدثها والمهارات التي تمتلكها،
ولكن يبقى الخيار الأفضل هو الاستثمار في تركيا وذلك للاستفادة من التسهيلات التي تقدمها الدولة التركية،
وكذلك تنمية المال ومضاعفته وتحقيق الأرباح، ولا سيما في أنواع معينة من الاستثمار،
مثل الاستثمار الزراعي في تركيا على سبيل المثال، والذي يعتبر من أنواع الاستثمار في تركيا المضمونة الأرباح
إذا ما سبق ذلك دراسة كاملة ودراية ولحق ذلك عمل مبني عليهما..
الترفيه في تركيا
أخيراً فإن تركيا رغم أنها بلد العمل والصناعة والإنتاج إلا أنها تهتم بالجانب الروحي والنفسي للإنسان،
فلا تجد حارة صغيرةً إلا وتجد الحدائق قربها، وتجد وسائل الترفيه ومدن الملاهي منتشرة في مختلف المناطق في تركيا،
وتجد البحيرات الطبيعة والصناعية، والمتنزهات الكبيرة والصغيرة، والمدن الترفيهية التي تخرجك من جو العمل والضغط
إلى جو الراحة والاسترخاء والسعادة، وهذا أكثر ما يميز تركيا هو أنها تراعي جميع حاجات الإنسان دون إخلال بأي منها.