فيلتر العقارات

  • أسعار العقارات

  • نوع العقار

  • نوع الارض

  • المدينة

الامن الغذائي في تركيا | الاستثمار الزراعي والحيواني في تركيا

الأمن الغذائي في تركيا

تلعب تركيا دوراً كبيراً في الحفاظ على الامن الغذائي العام،

ويتجسد ذلك في الإجراءات التي تتخذها والسياسات التي تعتمدها،

وتصريحات المسؤوليين التي جميعها تؤكد وتصب في مسألة الحفاظ على الأمن الغذائي.

أرقام وإحصائيات | الامن الغذائي في تركيا

  • حققت تركيا من عام 2002، قصة نجاح عظيمة في الاكتفاء الذاتي من الغذاء. وأعطت الحكومة القمح اهتمامًا خاصًا بسبب وضعه السياسي.
  • وزادت استثمارات تركيا في قطاع تكنولوجيا بذور القمح عالية الإنتاج، لتتضاعف عام 2018 كمية البذور المحسنة ثلاث مرات عما كان عليه الوضع في عام 2001، أي قبل أن يصل حزب العدالة والتنمية إلى الحكم، وزاد إنتاج القمح من 15.5 مليون طن في عام 2001، إلى 21 مليون طن في عام 2017.
  • نجحت تركيا في زيادة متوسط غلة القمح من 1.98 طن لكل هكتار في عام 1996، إلى 2.36 طن لكل هكتار في عام 2006 وبلغ حوالي 3 أطنان في الهكتار اليوم.
  • وأنشأت تركيا صناعة عالمية في مجال طحن القمح لزيادة القيمة المضافة في زيادة فرص عمل الشباب والاستفادة من نواتج الطحن في إنتاج الأعلاف المخصصة لإنتاج اللحوم.
  • ثم تربعت على قمة الدول المصدرة لدقيق القمح على مستوى العالم أجمع، وزادت صادراتها من الدقيق من 350 ألف طن في عام 2001، إلى 5 ملايين طن في العام الماضي 2018.

المشروع الزراعي الوطني : طريق تركيا نحو الامن الغذائي والاكتفاء الذاتي

  • كشف تقرير صادر عن دائرة الزراعة الخارجية في وزارة الزراعة الأميركية في عام 2017 عن أن تركيا تنفذ برنامج دعم المنتجات الزراعية بميزانية تقارب أربعة مليارات دولار، من خلال برنامج يسمى “المشروع الزراعي الوطني”.
  • تهدف تركيا من خلال برنامجها الوطني المستقل إلى أن تصبح من بين أول خمسة منتجين زراعيين في العالم، بإنتاج تبلغ قيمته 150 مليار دولار و40 مليار دولار من الصادرات الزراعية بحلول عام 2023، الذكرى المئوية للجمهورية التركية.

ماذا حققت تركيا وما تطلعاتها؟

  • احتلت تركيا المرتبة الأولى بين دول القارة الأوروبية والسابعة عالميا في مجال القطاع الزراعي،
  • وبلغت قيمة الإنتاج الزراعي 62 مليار دولار في عام 2013، لتصبح أكبر منتج زراعي في أوروبا، والسابعة على الصعيد العالمي.
  • تستهدف تركيا بحلول عام 2030، خريطة التنمية المستدامة التركية للقضاء على الجوع، وتحقيق الأمن الغذائي، وتحسين التغذية وبناء مخزون استراتيجي من السلع، وتقليل الفاقد على امتداد سلسلة الإنتاج والتسويق والاستهلاك من أجل ضمان الأمن الغذائي.

تصريحات وأرقام

  • أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده تأتي في المرتبة السابعة من حيث الناتج الزراعي عالميا، بينما تصدرت بلدان القارة الأوروبية.
  • وأضاف الرئيس أردوغان، أن تركيا تحتل الصدارة في العالم بإنتاج البندق، والكرز، والمشمش، والسفرجل.
  • وأوضح أن بلاده تُصدّر ألفا و690 منتجا من منتجاتها الزراعية إلى 195 دولة حول العالم.
  • وزاد: “نقوم بحماية مختلف أنواع البذور في تركيا من خلال مشروع بنك البذور.. افتتحنا ثالث أكبر بنك للبذور في العالم بالعاصمة أنقرة”.
  • وتابع: “إن ضمان الأمن الغذائي لشعبنا، أصبح قضية أمن قومي بالنسبة لتركيا، مثل كل البلاد”.
  • وذكر أن بلاده كانت قبل 20 عاما تفكر من أين تشتري البذور لمزارعيها،
  • أما اليوم فإن صادرات تركيا من البذور تضاعف 11 مرة، إذ بلغ حجم صادراتها 102 ألف طن من البذور بقيمة 152 مليون دولار.
  • وأكد الرئيس التركي، أن الاعتماد على الخارج في توفير المنتجات الزراعية الأساسية، لا يقل خطورة عن الاعتماد على الصناعة الدفاعية.

مشروع أردوغان لتحقيق الأمن الغذائي في تركيا.. ماذا قال أردوغان؟

الرئيس التركي أردوغان:

  • قمنا بإعلان 11 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام عيدا وطنيا للتشجير.
  • زرعنا 11 مليون شتلة تحت اسم (نفس لأجل المستقبل) لأنه إذا كان لدينا غابات لدينا نفس.
  • بصفتي رئيسا لتركيا، سأقوم بتطوير الزراعة التركية، وتعزيز المزارعين الأتراك، ومتابعة جميع القرارات عن كثب.
  • نحن ضد أي محاولة لوضع الزراعة التركية تحت إشراف الشركات الزراعية والغذائية العالمية، لئلا تسحق مؤساستنا في عجلة الشركات العالمية.
  • نحن نعلق أهمية كبيرة على ضمان متابعة مستودعات الأغذية في تركيا.
  • سنسن قانون المياه من أجل إدارة الموارد المائية في تركيا بكفاءة وجودة عاليتين.
  • نحن نخطط لافتتاح مؤسسات تدريب مهني لتوجيه المزارعين في تركيا.
  • لم نستورد اللحوم إلا للضرورة خلال العام والنصف الماضيين، وأوقفنا اعتبارا من هذا الشهر طلبات الاستيراد الجديدة وسوف تستمر الحال بهذا الشكل خلال عام 2020.
  • نولي أهمية كبيرة لقطاع اللحوم الحمراء وسنركز على حفظ وتكاثر النسل المحلي التركي في تربية المواشي.
  • سننفذ حلول بديلة مثل الخدمات المصرفية للأراضي والإنتاج المشترك لجلب الأراضي الزراعية الخاملة إلى الإنتاج
  • قمنا بغرس 4.5 مليار شتلة خلال 17 عاما، وزدنا أصولنا الحرجية من 20.8 مليون هكتار إلى 22.6 مليون هكتار.
  • من خلال مشروع بذور (عطا) سنضمن حماية الأنواع النباتية التي تشكل الموارد الجينية والوراثية لتركيا.
  • قدمنا 137.7 مليار ليرة تركية دعم حكومي زراعي للمزارعين بتركيا.
  • قمنا بزيادة صادراتنا من المنتجات الزراعية من 3.7 مليار دولار إلى 17.7 مليار دولار.
  • قمنا بزيادة عدد المنتجات العضوية من 150 إلى 213.

ماذا نستنتج؟

نستنتج من جميع ما سبق أن الدولة التركية قد وضعت الزراعة والثروة الحيوانية نصب عينيها،

ودعمتها ودعمت العاملين فيها ودعمت الذين يريدون الاستثمار فيها،

فأصبح الاستثمار الزراعي في تركيا والاستثمار الحيواني في تركيا من أقوى أنواع الاستثمار في هذا البلد وأربحها وأقواها.

بدورنا نحن شركة ريلاتور للاستثمار في تركيا حرصنا على أن نعطي أهمية بالغة للاستثمار الزراعي والحيواني في تركيا،

فانطلقت مشاريعنا في هذا الجانب ووفرنا للمستثمرين خدماتنا وأتحنا لهم التواصل مع فريقنا المتخصص ليجيب عن جميع أسئلتهم واستفساراتهم،

وأعطينا في موقعنا مساحة للأراضي التي يريد أصحابها بيعها وذلك لنضعها بين يدي المستثمرين ليختاروا أنسبها ولينطلقوا في مشروعهم الخاص.

.