ما الذي يدفع أصحاب رؤوس الأموال إلى الاستثمار الزراعي والحيواني في تركيا ؟
تعتبر تركيا بيئة مناسبة للاستثمار بأنواعه المختلفة والمتنوعة،
ونخص بذلك الاستثمارين الزراعي والحيواني بأنواعهم المختلفة،
وتقدم تركيا تسهيلات واسعة للذين يرغبون بالاستثمار،
وذلك دون أي تفريق بين مواطن و أجنبي (غير تركي)،
إذ هدف تركيا هو النهوض باقتصادها للوصول إلى المكانة العالمية.
الاستثمار الزراعي والحيواني في تركيا
هنالك إقبال شديد مؤخراً من أصحاب رؤوس الأموال ورجال الأعمال والمستثمرين،
على القيام باستثمارات في المجال الزراعي وفي مجال الثروة الحيوانية،
وذلك لأسباب عديدة ومتنوعة، تختص بها تركيا عن غيرها من الدول.
لعل أبرز هذه الأسباب هو وجود أسواق داخلية وخارجية يمكن فيها تصريف كل شيء،
فمهما أنتجت الأشجار أو المحاصيل الزراعية أو أخرجت الحيوانات من حليب وبيض وغير ذلك،
فهنالك أسواق داخلية وخارجية يمكن فيها تسويق كل شيء مع شرط أن يكون ذلك مدروساً.
إذ يحيط بتركيا العديد من الدول وتربط تركيا القارات ببعضها، وهنالك بها منافذ برية وبحرية،
وتصل منتجاتها إلى دول سوريا والعراق وإيران، وأرمينيا وجورجيا، وبلغاريا واليونان،
وتصل إلى أبعد من هذه الدول وإنما اقتصرنا بذكر الدول الحدودية،
هذا ولم نذكر الدول التي تصل إليها عن طريق البحر وما أكثرها!
هذا ولم نتطرق إلى السوق التركي الضخم إذ يتجاوز عدد المقيمين في تركيا 80 مليوناً.
خبر في ذات السياق | انتعاش التجارة بين تركيا والعراق
أفاد رئيس مجلس العمل التركي-العراقي في لجنة العلاقات الاقتصادية الخارجية التركية، أمين طه، بانتعاش التجارة مع العراق إثر فتح المنافذ الجمركية بين البلدين، بعد أن كانت مغلقة خلال فترة جائحة كورونا.
وأعرب طه في تصريح لمراسل الأناضول، الأربعاء، عن تفاؤله من إعادة فتح المنافذ الجمركية.
وأشار إلى أن حوالي 1700 شاحنة كانت تدخل يوميا من تركيا إلى العراق قبل تفشي فيروس كورونا، وتراجع هذا الرقم إلى 300 خلال مرحلة الجائحة.
وأضاف: “مع فتح المنافذ الجمركية، انتعشت التجارة بين تركيا والعراق بسرعة مرة أخرى، وسيزداد في هذه المرحلة على وجه الخصوص تصدير المنتجات الغذائية والألبسة الجاهزة والأدوية والأثاث المنزلي مرة أخرى”.
كما أوضح طه أن هدفهم أن يصل حجم الصادرات إلى العراق مع بداية السنة القادمة إلى 10 مليارات دولار.
ومن جانب آخر أكد أن المباحثات جارية لافتتاح فروع للبنوك التركية في محافظة الموصل شمال العراق.