فيلتر العقارات

  • أسعار العقارات

  • نوع العقار

  • نوع الارض

  • المدينة

زراعة القمح في تركيا | الاستثمار الزراعي في تركيا مع شركة ريالتور

زراعة القمح في تركيا

زراعة القمح في تركيا | الاستثمار الزراعي في تركيا مع شركة ريالتور

يبحث أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرون الذين يرغبون بـ الاستثمار الزراعي في تركيا،

عن محاصيل معينة أو أشجار تضمن لهم زراعتها تحقيق الأرباح الواسعة والرزق الوفير.

وتعتبر زراعة القمح في تركيا من الخيارات التي تحقق لك ربحاً إذا ما سبق زراعتها دراسة ودراية.

ويزداد الطلب على القمح بازدياد عدد السكان والمقيمين في تركيا، وذلك لكونه مادة أساسية يحتاج إليها الجميع.

انطلاق حصاد أحد أقدم أنواع بذور القمح في العالم

بدأت عمليات حصاد احد أقدم بذور القمح “صورغول” في منطقة ميسوبوتاميا (بلاد ما بين النهرين)

والتي جرى زراعتها في ولاية ماردين التركية في إطار “مشروع البذور المحلية”.

وتتواصل أعمال الحصاد اليدوي للقمح من قبل المزارعات في بعض الحقول،

وبواسطة مكائن في مزارع أخرى بقضائي “قزل تبة” و “أرطقلو” في ولاية ماردين.

وتقود مشروع “البذور المحلية” منذ ثلاث سنوات جمعية شكران لدعم التنمية الزراعية والاقتصادية والاجتماعية،

وذلك بتمويل من الدولة التركية، والاتحاد الأوروبي ومتابعة منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.

وبدأ المشروع قبل ثلاثة سنوات عبر زراعة طنين من البذور في 102 دونم من الأراضي،

حيث حقق إنتاج 20 طناً من القمح، وفي العام الثاني حقق إنتاج 400 طناً،

وخلال العام الجاري تم زراعة 1400 دونماً من الأراضي حيث من المتوقع الحصول على 560 طناً.

وقالت منسقة المشروع “إيبرو بايارا دمير” للأناضول، إن 17 مزارعاً قاموا بزراعة 1400 دونماً من الأراضي خلال موسم الجاري، ونتوقع الحصول على 400 كيلو غرام من القمح من الدونم الواحد.

وأضافت أنهم سيقومون بتوزيع معظم المحصول على المزارعين،

مؤكدة أن هناك طلب كبير من الفلاحين على هذا النوع من بذور القمح.

وأشارت إلى أنهم حققوا أرقام قياسية في إنتاج بذور “صورغول” خلال المواسم الثلاثة، ويأملون أن يحقق المشروع هدفه.

وأردفت “هدفنا هو زيادة إنتاج هذه البذور، وتوسيع رقعة إنتشارها لمواجهة مواسم جفاف محتملة”.

وأكدت أن بذور صورغول تعد أفضل أنواع بذور القمح ليس في تركيا فحسب بل في العالم أجمع،

مبينةً أن هذه البذور تتميز باحتوائها على كمية كبيرة من البروتين النباتي والقليل من الغلوتين.

وبيّنت أنهم يحصلون على أجود أنواع القمح في هذه الأراضي الزراعية في مادرين،

وذلك دون استخدام المبيدات الحشرية، وبالطرق التقليدية.

وأوضحت أن أقدم بذور القمح ظهرت في أقدم بقاع الأرض في ميسوبوتاميا،

وأنهم تبنوا مهمة نقل هذه البذور إلى الأجيال القادمة.

عائدات صادرات تركيا من القمح بلغت 10 مليارات دولار خلال عشر سنوات

بلغت واردات القمح إلى تركيا 12.2 مليار دولار في الفترة 2009 – 2018،

في حين بلغت صادراتُ الدقيق التركي 22.2 مليار دولار خلال الفترة نفسها،

لتكون عائدات تركيا من معالجة الدقيق وتصديره تقارب 10 مليارات دولار.

وبلغت قيمة وارداتُ القمح 679 مليون دولار في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2019،

بينما بلغت صادراتُ المنتجات المصنّعة 960 مليون دولار في هذه الفترة.

وأظهر البيان كذلك أن الإنتاج السنويّ للقمح في تركيا يتراوح بين 20 مليون و21 مليون طنّ،

والاستهلاك المحليّ يقدر بـ19 مليون طنّ، ممّا يؤكد أن تركيا كانت دولةً مكتفيةً ذاتيًّا من القمح.

وذكر أيضًا أنه تمّ السماحُ باستيراد القمح في نطاق برنامج إغاثة المعالجة الداخلية (IPR)،

وذلك لتلبية احتياجات الصناعيين من المواد الخام والمساهمة في تشغيل العمالة.

وفي الوقت نفسه، لم يتمّ تقديمُ المنتجات المستوردة إلى السوق المحلية ولكن تمّ تصديرُها كمنتجاتٍ تامّة الصنع.

ويذكر أن تركيا، التي تملك مكانةً مهمةً في السوق العالمية في تصدير منتجات القمح،

احتلت المرتبة الأولى في العالم في صادرات الدقيق والثانية في صادرات المعكرونة،

حيث ضاعفت صادراتها من الدقيق وكذلك من المعكرونة ست مرات في الفترة 2009 – 2018.

.