تركيا تواصل مكافحة فيروس كورونا محرزة تقدماً في خفض أعداد المصابين
انخفاض ملحوظ في أعداد المصابين بكورونا
في انخفاض ملحوظ، سجلت تركيا أمس الجمعة، ألفين و188 إصابة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وبحسب معطيات وزارة الصحة، وصل إجمالي المصابين بالفيروس إلى 122 ألفا و392.
وتماثل للشفاء 4 آلاف و922، ليرتفع عدد المتعافين إلى 53 ألفا و808، وفقا للمعطيات.
وأشارت إلى أن عدد وفيات الفيروس بلغ 3 آلاف و258، إثر تسجيل 84 حالة.
من جانبه قال وزير الصحة فخر الدين قوجة، عبر تويتر، أن المتعافين من الفيروس خلال آخر 24 ساعة شكلوا 2.25 ضعف عدد المصابين.
الصيدليات التركية توزع 40 مليون كمامة على المواطنين مجانا
قال رئيس اتحاد الصيادلة الأتراك، أردوغان تشولاك، إن الصيدليات في البلاد ووزعت حوالي 40 مليون كمامة على المواطنين، بشكل مجاني.
وأضاف تشولاك، أن العالم بأسره يمر بمرحلة حرجة للغاية، حيث تأخرت الصين في الإعلان عن ظهور الفيروس،
الأمر الذي أدى لتأخر منظمة الصحة العالمية في تصنيفه كوباء عالمي.
وأكد على حسن إدارة تركيا لأزمة كورونا، وأن الصيدليات تؤدي دورا كبيرا في هذا الإطار من حيث تأمين الأدوية، والكمامات.
ولفت إلى أنه تم توزيع 55 مليون كمامة على الصيدليات في إطار خطة الحكومة التركية لتوزيعها على المواطنين مجانا.
وأوضح أن الصيدليات وزعت حتى الآن حوالي 40 مليون كمامة على المواطنين، بشكل مجاني.
وأشار إلى أن بلاده كانت تنتج حتى 11 مارس/ آذار الماضي، موعد تسجيل أول إصابة بكورونا في تركيا، حوالي 500 ألف كمامة يوميا، ثم بدأ العدد يرتفع تدريجيا، إلى أن وصل لغاية 12 مليون كمامة يوميا، في الوقت الحالي.
الرئاسة التركية تتحدث عن إجراءات الدولة خلال انتشار كورونا
نشرت الرئاسة التركية معلومات حول الإجراءات والتدابير المتخذة خلال فترة انتشار فيروس كورونا في البلاد.
وذكرت الرئاسة في إحدى تغريداتها أن تركيا أظهرت عبر إمكاناتها بأنها قوة إقليمية وعنصر عالمي فاعل خلال فترة مكافحة الفيروس.
وكانت هذه الإجراءات متنوعة ومتعددة منها الخدمات الرقمية التي قدمتها تركيا للمواطنين،
إذ تمتلك تركيا نظام البوابة الحكومية الالكترونية الذي يقدم أكثر من 5 آلاف خدمة للمواطنين.
ومنها التنسيق العالي بين المؤسسات، والعمل المبني على الحقائق العلمية،
إذ تم تأسيس المجلس العلمي لمكافحة كورونا في 10 كانون الثاني / يناير،
أي قبل أن تعلن منظمة الصحة العالمية تصنيف كوفيد-19 كجائحة.
وأُخذ بعين الاعتبار آراء المختصين الذين لديهم القدرة على تقديم المشورة العلمية حول الوباء.
كذلك ساهم التواصل الشفاف والفعال بالتعاون المشترك بين الدولة والمواطنين في الحد من انتشار كورونا.
ولا ننسى الأهم وهو امتلاك تركيا نظام صحي قوي و هيكل مالي منضبط واقتصاد منتج .