فيلتر العقارات

  • أسعار العقارات

  • نوع العقار

  • نوع الارض

  • المدينة

حيازة الذهب.. خيار تركيا من أجل دعم اقتصادها وعملتها | الاستثمار في تركيا

الذهب تركيا

حيازة الذهب.. خيار تركيا من أجل دعم اقتصادها وعملتها | الاستثمار في تركيا

يعتبر الذهب ملاذ آمن لأي دولة تريد أن تجعل اقتصادها بمعزل عن الصراعات السياسية والاقتصادية،

لذلك فإن أي دولة تريد الصعود والتقدم والابتعاد عن سيطرة الدول الكبرى عليها فخيارها الأول حيازة الذهب،

وقد أدركت تركيا ذلك جيداً وذهبت إلى مستويات متقدمة في حيازة الذهب، لتحتل المرتبة 12 على العالم.

رحلة تركيا في توسيع حيازة الذهب ضمن أصولها الاحتياطية

استأنفت تركيا منذ الربع الثاني 2017، توسيع بناء احتياطاتها من الذهب ضمن أصولها الاحتياطية،

لتسجل في الربع الأول 2020، أعلى مستوى تاريخي لها.

وقد استقر احتياطي الذهب لتركيا حتى منتصف العام الحالي عند 524 طنا، وهو ثاني أعلى رقم لأصول الذهب في البلاد.

وكان أعلى رقم مسجل في تاريخ البلاد، قد وثق في الربع الأول 2020، عند 601 طن.

ومنذ مطلع الألفية الجديدة حتى نهاية الربع الأول 2017، كان احتياطي الذهب لأنقرة مستقرا عند 116 طنا،

ليبدأ الصعود في الربع الثاني من العام نفسه إلى 137 طنا.

ونهاية 2017، بلغ إجمالي احتياطي الذهب 202 طن، قبل أن يصعد إلى 240 طنا في النصف الأول 2018، وفق بيانات مجلس الذهب العالمي.

بينما في نهاية 2018، بلغت احتياطات الذهب 253.4 طنا، صعدت إلى نحو 314 طنا حتى نهاية النصف الأول 2019.

وأنهت تركيا 2019، بإجمالي احتياطي من الذهب حجمه 412.5 طنا، ثم سارعت إلى شراء المزيد من المعدن الأصفر في الربع الأول 2020، ليبلغ الاحتياطي 601.38 طن.

وتراجع حجم الاحتياطي قليلا في الربع الثاني 2020، بالتزامن مع تفشي جائحة كورونا عالميا، وإجراءات اتخذتها اقتصادات العالم، للحفاظ على متانتها في ظل غلق جزئي للمرافق الاقتصادية.

وجاءت تركيا في المرتبة الـ 12 عالميا، كأكبر حائز على الذهب ضمن أصولها الاحتياطية،

بحجم 524 طنا حتى مطلع يونيو الماضي.

والذهب، ملاذ آمن للدول في حالة تصاعد التوترات السياسية أو الجيوسياسية أو الاقتصادية،

وتلجأ إليه الدول للحفاظ على تنوع ضمن أصولها الاحتياطية، ولتوفير جدار حماية لعملاتها المحلية.

الذهب يتأهب لسعر قياسي جديد وسط تصاعد المخاطر

تواصل عقود الذهب صعودها المتسارع، مخترقة حواجز نفسية واحدا تلو الآخر،

مع اتساع مخاطر جائحة كورونا على الاقتصاد العالمي، وأيضا تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين.

كذلك، تعطي حزم تحفيز ضخمة أطلقتها الحكومات والبنوك المركزية حول العالم، دفعة قوية للذهب،

إضافة إلى استفادته من عودة الدولار إلى مسار هبوطي، مع تسارع الإصابات بكورونا محليا، وتوترات مع بكين.

ويتجه المعدن النفيس إلى تحقيق أعلى مكاسب أسبوعية في 3 أشهر،

وبمكاسبه هذا الأسبوع للأسبوع السابع على التوالي، يمر الذهب في أطول سلسلة ارتفاعات أسبوعية منذ 2011.

ويبدو أن الذهب، يتجه إلى اختراق هذه الذروة أيضا، وسط أزمة اقتصادية عالمية هي الأسوأ منذ أزمة الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي، ونتجت الأزمة الحالية عن جائحة كورونا.

المصدر: وكالة الأناضول

.