تطورات كورونا في تركيا.. حالات الشفاء ترتفع وطريقة جديدة بالعلاج ومطار جديد يستأنف الرحلات الخارجية
عدد المتعافين من كورونا يتجاوز 167 ألفا
تجاوز عدد المتعافين من فيروس كورونا في تركيا، 167 ألفا، إثر تسجيل ألف و492 حالة شفاء آخر أربع وعشرين ساعة.
وأظهرت وزارة الصحة، في بيان الجمعة، أن إجمالي المتعافين من الفيروس بلغ 167 ألفا و198.
وأضافت أن حصيلة الإصابات بالفيروس ارتفعت إلى 194 ألفا و511.
ووصل العدد الكلي لاختبارات كورونا إلى 3 ملايين و186 ألفا و622.
وعلق وزير الصحة فخر الدين قوجة، في تغريدة قائلاً إن عدد المتعافين من كورونا يفوق الإصابات الجديدة بـ 96 حالة.
للمرة الأولى.. تركيا تنجح في علاج مريض كورونا “إشعاعيا”
أعلنت مديرية الصحة في ولاية ديار بكر التركية (جنوب شرق)، نجاحها في علاج مريض بفيروس كورونا،
وذلك عبر إخضاعه لطريقة العلاج الإشعاعي التركي “TurkishBeam”.
وقال مدير صحة الولاية جيهان تكين، “قمنا بتنفيذ مشروع العلاج الإشعاعي أول مرة على مريض في ديار بكر”.
وأوضح تكين، أن المريض كان في وحدة العناية المركزة، مبينا أن الكادر الطبي نال ثمرة إخضاعه للعلاج الإشعاعي التركي.
وأضاف “أود أن أزف لديار بكر وتركيا والعالم برمته، بشارة تحول نتيجة فحص الكشف عن الفيروس لدى المريض من الإيجابية إلى السلبية”.
وتقضي “طريقة العلاج الإشعاعي التركي” بشكل كامل على الكائنات المجهرية والفطور والبكتريا والفيروسات، دون أن تصيب الخلايا والحمض النووي “DNA” بأي أضرار.
علماً أن “طريقة العلاج الإشعاعي التركي” ظهرت نتيجة 3 سنوات من عمليات بحث وتطوير أجرتها المؤسسة ذات الأصول التركية، والتي تعتبر من الشركات المهمة في صناعة الأجهزة الطبية بالعالم.
موغلا.. استئناف الرحلات الخارجية بمطار “ميلاس”
استأنفت الرحلات الخارجية المجدولة في مطار “ميلاس” بولاية موغلا التركية، بعد توقفها في إطار التدابير المتخذة ضد فيروس كورونا.
وأوضحت إدارة المطار، في بيان صادر عنها، أنه جرى استقبال طائرة قدمت من هانوفر الألمانية.
لتبدأ ولاية موغلا الشهيرة بمعالمهما السياحية والطبيعية والتاريخية، باستقبال السيّاح المحليين والأجانب.
وتمتلك موغلا المطلة على بحر إيجة، أطول ساحل في تركيا بمسافة ألف و484 كيلومترا،
كما تحفل سواحلها بالخلجان الجامعة بين زرقة البحر والطبيعة الخضراء، وهي مجهزة بموانئ لرسو اليخوت.
الولاية الملقبة بـ “جنة الأرض”، تضم المئات من اليخوت العائدة لرجال أعمال وأثرياء أتراك وأجانب،
والتي تشق طريقها هذه الأيام إلى مياه بحر إيجة ليستمتع مرتادوها بالهدوء والطبيعة الخلابة بعيداً عن ضوضاء المدن.
المصدر: وكالة الأناضول