تركيا 2023 خطط كبيرة وأهداف عظيمة تعرف على بعضها في هذا المقال | الاستثمار في تركيا
تخطط تركيا لأن تكون دولة عالمية وذات شأن عظيم في عام 2023 ،
والمميز في تركيا هو أنها تخطط وتعمل وخططها تكون على المدى القصير والبعيد ،
ومن ثم تراقب هل تحقق ما خططت له أم أن الأعمال بحاجة لزيادة أو تقويم ،
والمميز أيضاً في تركيا هو تخطيطها على كافة الأصعدة وبكل المجالات ،
فليس الاقتصاد وحده وليس الصادرات وحدها ، والخطط لا أن تعطي أهمية لمجال على حساب مجال آخر ،
وبهذه الطريقة تضمن أن يكون تطورها بكل المجالات وأن تتقدم تقدماً شاملاً لا ينقصه شيء.
والآن إليكم تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن بعض خطط عام 2023.
أردوغان: نهدف لإطلاق 10 شركات “أحادية القرن” بحلول 2023
أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان، أن تركيا تهدف لإطلاق 10 شركات “أحادية القرن” بحلول عام 2023.
جاء ذلك في كلمة له، الثلاثاء، خلال اجتماع تقييمي لأداء “حكومة النظام الرئاسي” في العامين الماضيين بالعاصمة أنقرة.
وقال أردوغان “بحلول عام 2023، نهدف لإطلاق 10 شركات جديدة على الأقل تبلغ قيمة الواحدة منها مليار دولار”.
وشركة “أحادية القرن” أو “يوني كورن” مصطلح اقتصادي يطلق على الشركات الصاعدة التي يتخطى رأسمالها مليار دولار.
الصادرات التركية بين عامي 2002 و 2019
وأشار أردوغان إلى أن الصادرات التركية ازدادت بمقدار 5 أضعاف خلال 17 عاما،
وذلك من 36 مليار دولار عام 2002 إلى 180.8 مليار دولار عام 2019.
وتحدث أردوغان عن انخفاض عجز التجارة الخارجية خلال العامين الماضيين،
بنسبة 53.7 بالمئة، حيث بلغت نسبة الصادرات إلى الواردات 84.1 بالمئة.
ولفت إلى تقديم حزمة دعم للمصدرين بقيمة 6.1 مليار ليرة تركية (نحو 875 مليون دولار) خلال العامين الماضيين.
وذكر أن التجارة الخارجية مع دول الاتحاد الأوروبي والعراق وإيران ظلت مستمرة خلال جائحة كورونا عبر استخدامهم أنشطة “التجارة الخارجية غير التلامسية”.
الاقتصاد التركي
وذكر أن الاقتصاد التركي يكتسب مناعة ضد الاضطرابات العالمية، لافتا إلى التدابير المتخذة حيال المحاولات المالية الخبيثة.
وبخصوص تأثير النظام الرئاسي على الاقتصاد، ذكر الرئيس التركي أنه لا مفر من المرور بمخاض في الكثير من القطاعات أثناء تغيير شكل نظام الحكم في البلاد.
وأضاف أن الاقتصاد التركي أصبح هدفا لهجمات أسعار الصرف والعقوبات المباشرة مع الانتقال إلى النظام الرئاسي،
مؤكدا أن تركيا تتخذ احتياطاتها بشأن مضاربات المؤسسات المالية.
وأشار “نهدف إلى اقتصاد ذو نموذج تمويل رخيص وطويل الأجل ومستدام بالنسبة للقطاع الخاص”.
وأردف أن “تركيا اتخذت إجراءات هامة في سوق مبادلة العملات بحظرها القنوات المستهدفة لليرة التركية،
وتمكين البنوك التركية من إجراء معاملات بالعملة الأجنبية فيما بينها دون الحاجة إلى بنوك أجنبية”.
الزراعة في تركيا
وحول القطاع الزراعي، أوضح أردوغان أنه علاوة على الاكتفاء الذاتي في القطاع الزارعي،
زادت الصادرات الزراعية خلال العامين الماضيين وازداد الإنتاج الزراعي بـ8 ملايين طن ليبلغ الإجمالي 123 مليون طن.
وذكر أن قيمة الصادرات الزراعية ارتفعت خلال العامين الماضيين بمقدار مليار دولار، ليبلغ الإجمالي 18 مليار دولار.
التكنولوجيا والصناعة في تركيا
وأشار أردوغان إلى إنشاء “منطقة حرة خاصة بتكنولوجيا المعلومات” في مدينة إسطنبول
وذلك لتشجيع إنتاج وتصدير التكنولوجيا العالية.
وفي مجال الصناعات الدفاعية التركية، أوضح أردوغان أن الاعتماد على الخارج تراجع من 70 إلى 30 بالمئة،
مشيرا إلى تنفيذ 62 مشروعا بميزانية 5.5 مليارات دولار عام 2002،
في حين تم تنفيذ 700 مشروع بميزانية 60 مليار دولار عام 2019.
وأضاف أنه خلال الفترة 2002-2020، ارتفع عدد الشركات التركية العاملة في مجال الصناعات الدفاعية من 56 إلى 1500 شركة، وارتفع حجم القطاع من مليار دولار إلى 11 مليار دولار.
وأعرب عن فخره بإنضمام 5 شركات تركية إلى قائمة أكبر الشركات الدفاعية في العالم.
وأوضح أن تركيا أنتجت 62 بالمئة من طاقتها الكهربائية عام 2019 من مواردها المحلية والمتجددة،
مؤكدا أن ذلك يعني “أن تركيا تخرج من كونها محتاجة للطاقة”.