السياحة في تركيا آمنة بشهادة بعثات دبلوماسية ووسائل إعلامية ووكالات سياحية أجنبية
ما إن تمكنت تركيا من السيطرة على انتشار فيروس كورونا حتى عادت السياحة إلى تركيا بقوة،
إذ القلوب قد اشتاقت إلى تركيا بتراثها الثقافي والتاريخي، وطبيعتها وتطورها، وجبالها وأنهارها وبحارها،
وبفضل البنية التحتية القوية للقطاع الصحي في تركيا فقد عادت حركة السفر من وإلى تركيا بوقت مبكر،
وترافق مع عودة السياحة إلى تركيا عودة الاستثمارات إلى تركيا،
إذ رجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال يعلمون جيداً أن المال إذا لم يكن بزيادة فهو بنقصان،
ومن هذا المنطلق لا يهدأ لهم بال حتى ينطلقوا بمشاريعهم الاستثمارية،
والذي يؤكد صحة كلامنا حول أن السياحة في تركيا آمنة هو شهادة العديد من الدول،
وكذلك الكثير من وسائل الإعلام بالإضافة إلى وكالات السياحة الأجنبية،
وهؤلاء يتناولون الموضوع بشكل محايد تماماً لذلك فشهادتهم في هذا الموضوع صادقة.
كما عملت وزارة الثقافة والسياحة، بالتعاون مع وزارة الصحة، على توفير التدابير اللازمة لتوفير “سياحة آمنة”،
وذلك على مستوى المطارات والاستقبال والإقامة وجميع المرافق المدرجة في برنامج الزيارات.
برنامج شهادة السياحة الآمنة في تركيا
أطلقت وزارة الثقافة والسياحة برنامج “شهادة السياحة الآمنة” في تركيا،
ويتضمن مجموعة من التدابير يتم تطبيقها على كافة المواطنين والزوار الأجانب، الذين يقضون عطلتهم في تركيا.
وبموجب برنامج “شهادة السياحة الآمنة”، تقوم وزارة الصحة التركية، بالتعاون مع عدة وزارات بمنح شهادات تؤكد التزام الفنادق والمطاعم والمنتجعات بمعايير السلامة من انتشار كورونا.
ويعتمد البرنامج على أربع ركائز أساسية، هي صحة وسلامة المسافر، وصحة وسلامة العامل،
والتدابير المتخذة في المنشآت، وفي وسائط النقل،
ويتم من خلاله توثيق النظافة ومعايير السلامة الصحية في الطائرات والمطارات والفنادق والمطاعم.
جولات وبرامج للتعريف بإجراءات توفير السياحة الآمنة
استضافت وزارة السياحة والثقافة التركية ممثلين عن 50 بعثة دبلوماسية و52 وسيلة إعلامية أجنبية متواجدة في تركيا،
في منشآت سياحية بولاية أنطاليا عاصمة السياحة بالبلاد، للتعريف بإجراءات توفير السياحة الآمنة.
كما نظمت الوزارة أيضا برنامجا لـ70 ممثلا عن وكالات سياحية من ألمانيا والنمسا وسويسرا وأوكرانيا وإندونيسيا،
وذلك ضمن الأنشطة الترويجية التي تجريها الوزارة.
لتوفر هذه الجولات والبرامج للضيوف فرصة اختبار الإجراءات في جميع النقاط السياحية،
مثل مرافق النقل والإقامة والمطارات في كل من إسطنبول، وبورصة، وقوش آداسي، وباموق قلعة، وقونية، وأنقرة، وإزمير وأنطاليا.
واستمتع الضيوف جدا بالإمكانات السياحية الكبيرة في تركيا،
بما فيها تنوع الوجهات السياحية التاريخية والثقافية والأطباق التي تعكس تناغما مميزا بين الغرب والشرق،
إضافة إلى إمكانية الاستمتاع بممارسة الأنشطة الرياضية، وبينها الغولف.
نتائج إيجابية جدا
برامج استقبال الوفود، ساهم في توفير المعلومات للوفود حول تطبيق اختبار (PCR) للكشف عن كورونا في المطارات،
والبنية التحتية القوية التي يتمتع بها قطاع الصحة في تركيا.
كما ساهمت هذه البرامج بالتعريف وشرح أهمية الاحتياطات المتخذة لممثلي كبرى الوكالات السياحية في العالم،
ما يعني وصول تلك المعلومات إلى جمهور مستهدف واسع في العالم.
لتحقق هذه البرامج نتائج إيجابية جدا ما سينعكس إيجابا على النشاط السياحي وفتح الرحلات الجوية المتبادلة بين الدول.
ولتبدأ الوكالات السياحية التركية بتلقي عروض جيدة من شركات سياحية عالمية، في مقدمتها الوكالات الألمانية.
