أراضي للبيع في تركيا .. اسعار الاراضي في تركيا .. شراء ارض في تركيا .. الاستثمار الزراعي في تركيا .. اراضي للبيع في تركيا .. زراعة الجوز في تركيا .
يبحث أصحاب رؤوس الأموال عن اراضي للبيع في تركيا، وتختلف أهدافهم ومخططاتهم من شرائها،
ولكن يتفق عدد كبير منهم على أن الاستثمار الزراعي في تركيا هو الخيار الأمثل،
منطلقين من نقاط عديدة، سنتحدث عليها تباعاً.
تركيا
تسعى تركيا لأن تكون واحدة من الاقتصاديات العشر الاولى في العالم، وذلك بأن يكون لديها اقتصاداً قوياً وقراراً مستقلاً واكتفاءً ذاتياً بكل شيء من أدنى السلع إلى أعلاها، وهذا ما يجعلها في مصاف الدول ذات النهضة الاقتصادية والعمرانية والتي أثبتت ذلك من خلال التطور الحاصل فيها خلال فترة لا تتجاوز 25 عاماً.
وإذا جئنا إلى موقعها فإن مساحتها الكبيرة تربطها بدول آسيا وأوروبا، مما يعني اقترابها من السوق الآسيوي المتثمل بالدول العربية وإيران،
والسوق الأوروبي عن طريق جورجيا ومقدونيا من جهة، وصربيا من جهة ثانية، وبلغاريا من جهة ثالثة،
إضافة إلى وجود البحار الأربعة: إيجة والأسود والمتوسط ومرمرة.
هذا وقد استثنينا السوق التركي الضخم، والذي يمكن أن تصرف به المنتجات.
الزراعة في تركيا
تعتبر تركيا من الدول الغنية بالأراضي الزراعية الممتدة على طول مساحتها، لذلك تجد الجميع يبحث عن اراضي للبيع في تركيا ،
كما أنها تتمتع بالمناخ المعتدل، والتربة الخصبة، والبيئة الملائمة، واستقدامها للخبرات العالمية في مجال الاستثمار الزراعي.
كذلك تقدم الدولة التركية تسهيلات كبيرة في المجال الزراعي، إذ تتطلع إلى أن تتوقف عن الاستيراد وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي.
الاستثمار الزراعي
يتميز الاستثمار الزراعي باستبعاد الخسارة فيه إذا كان المستثمر قد درس المشروع من كافة جوانبه،
بعكس استثمارات أخرى قد ينسفها ويدمرها تصريح لرئيس دولة ما كالاستثمار المالي.
إضافة لذلك فإن حجم الاستثمارات الزراعية قليل نسبياً مقارنةً بباقي أنواع الاستثمارات الأخرى،
فهو يحتاج إلى صبر وبال طويل، وهذا ما يفقده معظم مستثمري اليوم.
الأمر الآخر هو أن المنتجات الزراعية مطلوبة في كل وقت وكل حين، إذ هي من ضروريات الحياة،
بخلاف أسواق الأسهم والعقارات التي قد تنشط حيناً وتغيب أحياناً أخرى.
لذلك تجد أن عدداً كبيراً من الذين يبحثون عن اراضي للبيع في تركيا، يختارون الاستثمار الزراعي في تركيا ،
ثم يختارون زراعة الأشجار للأسباب التالي ذكرها.
زراعة الأشجار
زراعة الأشجار أو غرس الاشجار هي إحدى خيارات المستثمر بعد أن اختار الاستثمار في مجال الزراعة، وبعد أن قرر البحث عن اراضي للبيع في تركيا
ويتميز المستثمر الذي اتجه نحو زراعة الأشجار بأنه صبور، إذ ينتظر ويصبر على الشجر عدة سنوات دون أي إنتاج أو حصاد،
لأنه يعلم أن الشجر عندما ينتج فإنه بسنوات قليلة سيعوضه ويرجع له رأس المال،
وبسنوات إضافية سيزيد الانتاج أضعاف مضاعفة، فتعطيه هذه الاشجار في كل عام مقدار راس المال نفسه الذي دفعه.
إذ هذه الأشجار التي تكلمت عنها كريمة وتقدر صبر المستثمر عليها، لذلك فإنها بكل عام يزيد إنتاجها عن العام الذي سبقه،
وهو ما لا يجده المستثمر لو اتجه نحو المحاصيل الزراعية والتي تنتج في كل عام كمية الانتاج نفسها تقريباً في العام الذي سبقه وفي العام الذي يليه.
ولا يجده المستثمر لو اتجه نحو الاستثمار العقاري، إذ العقار الذي اشتراه سيبقى على حاله ولن تزيد مساحته لو صبر عليه 10 أعوام!
ليس ذلك وحده الذي تتميز به الاشجار، وإنما كونها لا تتعب المستثمر وتجبره أن يزرعها في كل عام،
مثلما هو الحال بالنسبة للمحاصيل الموسمية، بل يكتفي المستثمر بزراعتها مرة واحدة إلى أن تموت هذه الشجرة بعد عشرات أو مئات الأعوام.
زراعة الجوز في تركيا
تأتي مزايا زراعة الجوز أولاً من كونها تندرج من صنف الأشجار، وبالتالي لا تحتاج إلى أن تعاد زراعتها في كل عام مرة أو مرتين كما هو الحال بالنسبة للمحاصيل الموسمية.
ثم تتمثل مزاياها بأنها ليست مشابهة للفاكهة، والتي يحتاج تسويقها إلى تكاليف نقل وتخزين مكلفة بشكل كبير،
متمثلة بالحاجة إلى برادات أو تغليف بالشمع لضمان عدم تلفها، إضافة لأن المستثمر مجبر على أن يبيعها في موسم حصادها،
أما الجوز فيكفي أن يخزن بشكل طبيعي، وبأماكن صالحة للتخزين حتى يحافظ على جودته لمدة تصل إلى أشهر.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الطلب العالمي على الجوز يزداد عاماً بعد آخر، وكذلك يستخدم الجوز ضمن العديد من الأطباق،
كما أنه يؤكل كنوع من المكسرات مع مشروب الشاي.
من ناحية أخرى، تنتج شجرة الجوز في العام الأول 4 كيلو وسطياً، وبعد 10 أعوام تقريباً تنتج 40 كيلو!
كما أن خشب الجوز يعتبر من الأخشاب المرتفعة الثمن والقوية والمتينة، بحيث يقاوم الانكماش،
أما أشهر طرق استخدامه، ففي صناعة الأثاث المنزلي، وخزائن كل من الحائط والمطابخ، ويعتبر من افخم الاخشاب واجملها، بينما يستخدم بكثرة بشكل قشور.
لماذا زراعة الجوز في تركيا؟
يعود ذلك لحاجة السوق التركية إلى هذه الثمرة بشكل كبير،
فأكل الجوز عند الأتراك كأكل التمر عند العرب، والأمر لا يقتصر على السوق التركية بل هنالك طلب عالمي متزايد على ثمرة الجوز،
مما يجعل زراعة الجوز في تركيا هي الأمر الأنسب للمستثمر.